مطبعة عالم البادل - بينما انتزع ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني بعد فوزه على لاس بالماس 4-1، وتألق نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور بسيناريو مختلف تماما. بعيدًا عن عشب سانتياغو برنابيو، استغل المهاجم فترة الإيقاف لاستكشاف واحدة من هواياته الأخيرة: تنس المضرب. ولم يفعل ذلك بمفرده. وكان إلى جانبه خوان ليبرون، الرقم 1 في العالم وأحد أعظم دعاة هذه الرياضة المزدهرة.
Ver esta publicación in Instagram
من اللعب البارع على العشب إلى الضربات الدقيقة في الملعب
كان اليوم يحمل طابعاً رياضياً، لكن بشكل مختلف. فينيسيوس وليبرون لقد عرفوا بمهاراتهم في تخصصاتهم، وقد شاركوا في الملعب وأثبتوا أن الموهبة يمكن أن تتجاوز الحدود. وعلى شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، جوامع ونشر صورة مع البرازيلي كلاهما يحمل مضرب بابولات الجديد الخاص بمواطن قادس، مع رسالة تلخص التجربة: "أحسنت اللعب يا صديقي". ولم يكن رد اللاعب المدريدي متخلفا كثيرا: "ليس سيئا".
بفضل جاذبيته المميزة، لم يُظهر فينيسيوس مهارته في تنس المضرب فحسب، بل أيضًا لكنه أوضح أيضًا أن قدرته التنافسية تتجاوز كرة القدم. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى اشتعلت الشبكات بالتعليقات وردود الفعل من المعجبين، المنبهرين بهذا الثنائي الرياضي غير العادي ولكن المثير.
Ver esta publicación in Instagram
من المباراة إلى المدرجات: يوم الأحد المثالي لفيني
اليوم لم ينته على المسار. بعد الاجتماع، توجه فينيسيوس إلى البرنابيو لدعم زملائه من المدرجات. بصحبة ليبرون، شوهد فريق مدريد "7" وهم يهتفون بحماس، وتم التقاطهم بالكاميرات في عدة مناسبات. هذا الاتحاد غير المتوقع بين كرة القدم وتنس المضرب أسر أتباع ريال مدريد ومحبي هذه الرياضة الناشئة.
Padel، مغناطيس للنجوم
في السنوات الأخيرة، توقفت لعبة تنس المضرب عن كونها هواية حصرية لتصبح ظاهرة عالمية تغري النجوم من جميع مناحي الحياة. بالنسبة لفينيسيوس، يبدو هذا الانضباط أكثر بكثير من مجرد وسيلة إلهاء بسيطة. تعكس طاقته ومهارته في الملعب شغف الرياضي الذي يبحث عن التحديات في أي سياق. علاقته مع ليبرون، الذي تم تعميده بالفعل بالثنائي الذهبي، يمكن أن يمثل بداية اتجاه تلتقي فيه كرة القدم وتنس المضرب في نفس المكان.
رسالة أبعد من الرياضة
إن صورة فينيسيوس وليبرون في الملعب هي أكثر من مجرد لقاء صدفة: إنها تذكير بكيفية توحيد قوى الشخصيات الرياضية العظيمة للإلهام. تنقل الصورة، المصحوبة بتبادل قصير للكلمات، درسًا في التواضع والصداقة الحميمة بين اثنين من المحترفين الذين يعرفون كيفية الاستمتاع باللعبة والحياة.
في الأفق، ينتظر المشجعون بفارغ الصبر عودة فينيسيوس إلى الملعب، لكن في هذه الأثناء، أوضح البرازيلي أن موهبته يمكن أن تتألق في أي زاوية. من يعرف؟ ربما نحن في بداية شغف جديد يمكن أن يمنح مشجعي ريال مدريد سببًا آخر لذلك
* يمكنك متابعة جميع الأخبار في عالم مضرب التنس في ملفاتنا الشخصية فيسبوك y Twitter وكذلك الاشتراك في موقعنا النشرة الإخبارية أخبار يومية.